سماء الآلام

:: توضيح :: هذه الخاطرة كتبت كلماتها في يوم السبت  الساعة 5:30 ليلا بتاريخ 23/1/2010  وقمت باعادة تحريرها اليوم ونشرها لأول مرة. ..  إني أحبك فلتعلم .. أنت الحبيب المحبوب والغالي فماذا عساي أفعل من غيرك؟  وهل تساوي هذه الحياة شيئا من دونك؟ كيف لي أن أبصر النور؟  إن الحياة لتسود في عيناي و تظلم الروح فتبقى في إنطواء وبكاء وكأنها لم ترى أجمل منك ولا أحلى حديثا لها إلا معك  نعم لقد أقفلت باب قلبي بوجه الجميع فحبك وحده زادي و دوائي  ولن يكون لغيرك نصيب في قلبي أنت حبيب الدنيا وحبيبي بعد الممات هل أخبرتك يوماً  أن نور وجهك كشمس الصباح؟  فتعكس الضوء على روحي  وكأنك القمر في أتم إكتماله آآآه .. كم أنت يا نبض الروح دافئ وحنون ولا أُبدِلُك بشيء في هذا الكون وهذا الحب الذي يجمعنا اليوم  سيكون ذكرى جميلة نحكيها للصغار يوما  أثق بذلك فلا تخذلني  ولا تجعل تصوراتي تخيب يوماً  فكونك ألم لقلبي أمر يستنزفني كيف سأحيا والشوق إليك يحرقني؟  ستسألني عنك فـيـتـشـيـنـزا  وكل شوارع إيطاليا وأرواح العشاق فهل أجيبهم نعم، آآآهٌ .. قد حل الفراق؟  إني أحبك فلتعلم بأن القلب ينبض لك في إشتياق. بقلم / سماء الآلام كبر

 :: توضيح :: هذه الخاطرة كتبت كلماتها في يوم السبت  الساعة 1:00 ظهرا بتاريخ 23/1/2010  وقمت باعادة تحريرها اليوم ونشرها لأول مرة. ".. الربيع.." لقد هلَّ فصل الربيع ولازلت أنت في الوصال بعيد وبات في عيناي صقيعًا يهشم أنفاسي محاولًا خنقي محاولًا إلقائي خلف قضبان اليأس  ولكن قلبي صامد عنيد يُذَكِرُ الروح بتلك اللحظات فيهب النسيم ويبعث الأمل من جديد وابتسم للحياة وكأنه العيد  ابتسامتي تعلو محياي ضحكا وفي القلب شوق لم ينطفىء بعد وكأنني عندما أراك سأطمئن أو سيقل لهيب العذاب الذي أنا فيه أصبحت أراك شمعة تضيء يومي وأناديك بهمس أنت ضوئي نعم ما دمتُ طوال الزمان ستبقى ضوئي هذا الحب في قلبي لا يمسه النقص  ولن يمسه ما دام يزداد من قلبي ويكبر كطفل صغير ينمو هذا الطفل الصغير صار أقوى من جندي صنديد فقد وضع راية النصر في وسط قلبي وأعلن إمتلاكه لمملكة فكري إن لهذا الحب كل الإجلال و الإحترام. بقلم/ سماء الآلام كبرى الأغتم 

:: توضيح :: هذه الخاطرة كتبت كلماتها في يوم الخميس  الساعة 8:15 ليلا بتاريخ 21/1/2010  وقمت باعادة تحريرها اليوم ونشرها لأول مرة. "يكفيك صمت السنين"  شعور غريب إجتاحني لا أعرف كيف ومن أين أتى ولكني أعرف يقيناً بأنه يخصه هو وحده فهو حبيبي  باغتني عندما سرحت بحديث لروحي عنه فجأةً غدر بي وهيج الخوف في قلبي عليه وإذا بهذا الشعور إحساساً يطغو فيخنقني لماذا؟ هل من سبب مقنع؟!  آآآه، نعم، كم اشتقت إليك  يا نبضاً لا يفارقني منذ أعوام إلى متى الجفاء؟ متى سأراك؟  ماهي أخبارك يا ترى؟ وعزيزتي الصغيرة؟!  كل الأماني الخيرة في القلب يشملها الدعاء وكم وكم وكم اشتقت إليكما وللحديث معكما ولتلك الرائحة العطرة التي تداعب الروح المؤنسة بك أشتم رائحتك ولو كان بيني وبينك دول عدة ليس حبي لك وحده الذي يكبر بين أضلعي لك إعجابي الشديد يزداد كل يوم أكثر.  فيا ترى ماذا حدث لك؟ قلبي يتساءل حول مكانته عندك اليوم هل لازلت أحيى فيك وأزدهر بداخلك أم أطفأتني وقرأت القرآن خلفي؟!  أعرف بأن المشتاق يأتي متحدثاً فلم السكوت الطاغي رغم وصولك صفحتي؟  أنتظر لحظة إنكسار صمتك ولو كنت غاضباً.  تحدث يكفيك صمت السنين الماضي