سماء الآلام

إن عشقتك بجنون وهمست لك يوما أغار عليك .. أنانية بك سأكون قل لي ما الذي سيحدث أتحيطني بين ذراعيك أم ستعتريك نوبة ضحك قل لي هل إشتقت الي بقلم / سماء الآلام

لك أنتمي يآ قمري وضوء نهآري أنت بداخلي عشقآ .. نبضا .. الغيرة في عينيك أهواهآ وأذوب بسحر مقلتيك أحبك يآ من توحد الكون براحتيك بقلم / سماء الآلام 

حين تزهر الأرض وتشدو الطيور وحين تعدو الرياح وتمطر السماء مطرآ جميلآ .. هكذآ هو صوتك حبيبي عندمآ يغدق قلبي .. بقلم / سماء الآلام

ما ذنبي ؟ لست أدري! سألت قاضي العشق  ولم يجبني  فإلتزمت الصمت حتى يعيد النظر في أمري قلت له يا كل ذرات جنوني لا تتركني بعيدآ عن عينيك ولا ترمي بي خلف أسوار قلبك أنت نبض لي و من أحيآ روحي  قل لي فضلا ما هو ذنبي  بقلم / سماء الآلام

هنا توقف قلمي وانكسر قلبي وغاب عقلي ولم  أعرف طريقة تمتص غضبك حاولت ولكن الوضع  زآد سوءا .. أخطأت مجددآ ولا أطلب منك  الإ أن تأخذ يدي بين يديك وتمسح آثار الأمس  من مقلتيك .. قلبك الكبير ملجأي فلا تحرمني من رضاك .. نور عينيك عالمي لااطيق فراقك أعتذر لك بحجم السماء .. في بعدك كل الكون في عيناي سوآد .. مقيدة بسلاسل غضبك  وأنتظرك ياضوئي وروحي علني ألقى السماح . بقلم / سماء الآلام

فيض من الأحاسيس أغرقني بين دهاليز عالمك وإزدهار قلبي بما نطقت شفتيك .. أحبك .. تلك الكلمة أخذتني في السماء .. أنا وأنت وحبنا بذرة ستسقى بأيدينا يوما بعد يوم .. بل انا وقلبي بين راحة يديك الآن .. نبض قلبك سأبقيه أسيرا بين ثناياي دوما لأحبك كل يوم أكثر وأكثر . بقلم / سماء الآلام

نسائم شتائية مخملية تشعل القلب حنين وألم وتغدق روحي بودق النهار فيملأ السكون ضجيجا وجنونا صارخا في ثناياي  بقلم / سماء الآلام 

غَرِيبٌ أَنْت حَقًّا تَدْمُرُ وَتُنْثَرُ الفَوْضَى هُنَا وَهُنَاكَ ثُمَّ بِهُدُوءٍ تَطَلَّب رَحِيلِي  دَعْنِي أَقُلْ لَكَ شَيْئًا لَا تَنْسَى يَا غَائِبِي أَنَّكَ مُحْتَلٌّ لِمَوْطِنِي. بقلم / سماء الآلام 

غَائِبِي لَأُزِلَّتْ مَاضٍ  جَمِيلًا لِي وَأَبْكِيكَ  وَعِنْدَ اللَّيْلِ أُهْدِيكَ  مِنْ الحُبِّ كَمَطَرِ الشِّتَاءِ  بقلم / سماء الآلام 

عَلَى عَرْشِ المَمْلَكَةِ الكَائِنَةِ فِي أَعْمَاقِي وَحْدَكَ سَيِّدِي سَتَبْقَى متربعا عَلَيْهِ وَسَأَنْتَظِرُ عَوْدَتَكَ يَا غَائِبِي بِشُغُفٍ يَمْلَأُ النَّفْسَ اِشْتِيَاقًا وَأَلَمَّ وَهَا أَنَا أَبْدَأُ صَبَاحِي بِطَيْفِكَ  وَأُودِعُهُ بِدَعْوَةٍ صَادِقَةٌ لَكَ. بقلم / سماء الآلام

بَيْنَ الوَاقِعِ وَالخَيَّالِ شَعْرَةٌ هِيَ ذَاتُهَا الشَّعْرَةُ الَّتِي تَتَوَسَّطُ الجُنُونَ وَالعَقْلَ هُنَاكَ بَقِيتُ أَنْتَظِرُ  لِعَلَنِي يَوْمًا مًا أُصَادِفُ أَمَّا بَرِيقٌ أَمَلٍ يُحَمِّلُنِي لِبَرٍّ الأَمَانَ أَوْ سَفِينَةَ هذيان  تَأْخُذُنِي حَيْثُ الأَحْلَامُ ..  بقلم / سماء الآلام 

مرة قد قلت لي فلتنسي كل ماضيك معي وبعثري اوراق ذكرياتك برفقتي ولا تنتظري عودتي ولا تكتبي عني وانا اقف اعتذارا لهذا الوعد الآن وسأنتظر هطولك لتقرأ ما كتبته وخبئته لك بين أصداء الأنين ومن هنا ابعث برسالة اختمها لك بعبارة واحدة  " هناك من يزرع الشوك ويهديه لك وردا احذر ان تمسكه فتجرح يداك وتكون النتيجة كألم حادث في الغربة " بقلم / سماء الآلام

وَاِنْتِظَارُكَ لِي يَهُزُّ أَعْمَاقَ كِيَانِي بِقُوَّةِ ذَلِكَ الشَّوْقِ الكَائِنِ فِي وَسَطِ القَلْبِ لَكَ يَجْرُفُنِي رَغْمًا عَنِّي قَلْبِي يَعْشَقُكَ بقلم / سماء الآلام

صمت القلم رافضا تقديم نص من عتاب بل انه رافض حتى أن يصيغ بضع كلمات قد تكون قاسية عليك وأكيدة أنها ستؤلمك  بشدة لسنوات طوال ولكنه ابدلها بإبتسامة  وقبلة دافئة على الورقة البيضاء وخط  عبارة واحدة هي " لازلت نبضا لقلبي " . بقلم / سماء الآلام

دعيني اغرق في تفاصيل الذكريات  علها ترجعني صبية مرة اخرى اذوق لذة الحياة و بساطتها  براءة الطفولة و جنونها بشقاوتها  دعيني اغرق فقط بذكرياتي  هي ظلت باقية بوجداني وروحي لانها لاناس احببتهم بصدق و احبوني  احبك غاليتي .. احبك امي ..  احبك يا نهر الود ..  ونبع الحب و الحنان ..  احبك امي و اكثر ..  لك انت استاذني ليلى حبي الاكبر الا دموعك امي فهي تحرقني  لازلت طفلتك ياامي .. طفلتك المدللة ..  فلا تحرميني روعة وجودك بجانبي ..  هنا قفي لي فخرا فتخرجي قد اقترب..  ولو الامر بيدي لجعلتك هناك معي .. فانت سراج لحياتي ..  و ومضة بيضاء .. تنير زوايا قلبي امي .. كل ما بالوجود فان ..  ولكن لا بديل عنك .. انت عشق طفلتك ..  فحنانك لا يعوض ..  وعبق رائحتك فريد ومميز .. لذا ابقي بجانبي ولا تتركيني ولتزهر الورود هنا و يفوح شذاها طيبا ..  لك وحدك ..  فانت سعادتي .. فكوني سعيدة بقلم / سماء الآلام 20/6/2013 أول نشر 

 ان لعشقي لك رائحة الكرز شهي ناعم وعذب بل هو كبداية الشتاء في كل عام وجمال الربيع بين الأزهار كصحو الصيف وأمواج البحار  وهدوء الخريف في أحلام وذكريات  وبين هذا وذاك سحر يلفني من الأعماق هواء عليل يداعبني ورمال ذهبية تبهرني والعشق في داخلي يكبر يوما بعد يوم  هو يضيء الظلمة سعادة أملآ ونورا بقلم / سماء الآلام

نبضك الذي يسري في دمائي  ويسكن في كل شرايني  جعل من السنة ربيعا أخضرا جماله طغى على عالمي  فأصبحت أيام السنة مزهرة تفوح من أشعة الشمس الذهبية  رائحة الزهور و المسك و العنبر وهنا في قلبي الصغير حب كبير لك بقلم / سماء الآلام

بَصَمَاتِكُمْ وَسْمٌ كَمَاْ الْمَطَرِ فَيَّاْضَةٌ بَلْ نَبْضُهَاْ عَطِرِ نُكْرَاْنُهَاْ عَجَبٌ وَ يَاْ عَجَبِيْ مِنْ قَاْئِلٍ هُوَ عَاْشِقٌ سَطَرِيْ بِجُهُوْدِكُمْ تَعْلُوْ هُنَاْ وَطَنِيْ طَرَتِ النِّجُوْمُ وَ عَاْنَقَتْ نَظَرِيْ تِلْكَ الْبَشَاْئِرُ يَاْ أَخِيْ أَمَلِيْ وَرَبِيْعُهَاْ يَزْهُوْ كَمَاْ الدُّرَرِ بِعَطَاْئِكُمْ يَاْ آلُ مَمْلَكَتِيْ وَ بِسَاْلِمٍ تَبْقَىْ كَمَاْ القَمَرِ فِيْ شِعْرِكُمْ وَدَقٌ بِلَاْ مَلَلِ بَاْدٍ عَلَىْ الْصَفَحَاْتِ مُنْهَمِرِ وَيْلٌ لِكُلِّ مُتَآمِرٍ شَمِرِ مُتَذَمِرٍ أَوْ سَاْرِقٍ ثَمَرِيْ يَاْ سَيِّدِيْ لَحْنُ الْعَطَاْ عَمِرِ نَغَمٌ عَلَاْ مُتَدَاْرِكٌ كَدَرِيْ كَالْنَّاْيِ يَطْرِبُ مَسْمَعِيْ هَمِرِ هُوَ سَاْرِبٌ لِيْ تَاْرِكٌ سَهَرِيْ وَ شِمُوْخُكُمْ هَوَ جَاْمِرٌ عَطِرِ هِيَ شَوْكَةٌ فِيْ عَيْنِ مَنْ نَكَرِ بقلم / سماء الآلام كبرى عباس الأغتم 

عندما تكون بلسم لجرآح من تحب ثم تستدرك نفسك بنثر الملح عليها  لن يجعلها تلتأم بسرعة إنما سينحفر إسمك لفترة أطول بل أيضا ستكون  بذهنه أشبه بخائن غدر بوطنه و طعنه بخاصرته بخنجر سآم بقلم / سماء الآلام 

وإن أكثر ما يسعد قلبي هي ذكراك وهي ذاتها  من تسلب مني ابتسامتي لأغفو عندها بين الم و سعادة أتأمل ما بين أجفانك بشغف مسحورة بجمال عينيك للأبد بقلم / سماء الآلام

و إن اشتاق المشتاق بشوق أشواقه فسيتشوق بأشواقه شوقآ و شوقآ ولشوقها شوق متشوق شآق بأشوآقه و لشوقه الشوآق شوقآ بقلم / سماء الآلام

إنهيآر ذكراك لا تفارقني  لازلت أراك ربما كنت  أبحث عنك بجنون  وما إن وجدتك حتى  زاد وجعي أضعافا متضآعفة  فهل أنت أملي أو ألمي  فأنا لايمكنني أن أتذوق كلاهما  من يديك في المرة ذاتها  لي طلب وحيد قبل فرآقك  إقتلني ثم ارحل الى حيث تشاء  وإن رحلت بصمت عني  فأنا سأبقى أعزف ألحاني الموجعة  الى أن أموت على يديك أو أمسح  تلك الدموع من على وجنتيك بقلم / سماء الآلام 

رمى بك في السجن ثم رحل وقلت غدا يا أخي تعرف بأن الزمان له عودة وكل له ها هنا موقف بقلم / سماء الآلام

لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَكْتُبَ أَكْرَهُكَ مَعَ أَنَّنِي مَلِيئَةٌ بِالغَضَبِ عَلَيْكَ  كَيْفَ لِقَلْبِي أَنْ يُحِبَّكَ كُلُّ هَذَا الحُبَّ ألَمْ يَأْتِ أَوَانُ شِفَاءٍ جُرُوحُهُ لَمْ هُوَ مُصِرٌّ أَنْ لَا يَعْشَقُ غَيْرَكَ  أَكَادُ أُمَزِّقُهُ فَقَدْ أَتْعَبَنِي  بقلم / سماء الآلام

سألتك كم الساعة الآن؟ قالت له و الشوق يلعب بكيانها : أسمع صوتك بين حين و آخر وجمال حديثك يأسرني قل لي هل انت معذبي أم انت عذابي وهل انت ثجاج حياتي ام ان حياتي أجاج بك وبدونك هذياني بك أجنَّني فالوقت توقف عند الساعة الثالثة أسالك عن الوقت فأجبني اخبرني عن إجابة سؤالي .. أجابني .. إنظري بنفسك ها هي ساعة يدي فرأيتها تشير نحو الثالثة فلم أصدق عيني وأعدت مجددآ على مسامعه ذات السؤال سألتك كم الساعة الآن ؟ بقلم / سماء الآلام

جابر يكفي مكوثا ها هنا فلتغادر باسما سجن الملوك سالم يكفي هروبا والرجا فلتكن في السجن ياروح الملوك 《سالم السويلمي》 بقلم / سماء الآلام 

شخص مآ .. يراه الناس سرآج يضيء حياتهم و بدونه تصبح ظلماء خرساء خالية من الأمل بقلم / سماء الآلام

دماء ها هنا تجري ولم تبقي سوى الهم ونيران الأسى تهوي على طفل من القوم بقلم / سماء الآلام يآسمينة آلزيزفون

متعب هو إنتظاري لك عندما تغيب الحياة أولويآت .. فيا ترى أين أنا منها ؟ . . . . . كن بخير أينما تكون ..  فالصمت بقي لي رفيقا .. هذيآن بعد الساعة الثالثة بقلم / سماء الآلام

مِنْ بَيْنَ هَذَا آلِكُمْ الهَائِلِ مِنْ الأَحَاسِيسِ الَّتِي تَغْمُرُ قَلْبَيْ فَإِنَّ أَجْمَلُ إِحْسَاسٍ هُوَ الأَمَانُ فِي قِرَبِكَ بقلم / سماء الآلام

سَأَنْثُرُ ذَرَأْتُ جُنُونِي وَبَتَلَاتٌ الزَّهْرُ عَلَى أَرْضِكَ الخَضْرَاءِ  و سَأُرَدِّدُ لَكَ دَوْمًا أُحِبُّكِ جِدًّا لِتَعِي بِأَنْ حِبِّي لَكَ حَقًّا هُوَ كَبِيرٌ  بقلم / سماء الآلام 

تِلْكَ الصُّدْفَةُ الَّتِي جَمَعَتْنِي بِكَ ثُمَّ فَرَّقَتْنَا كَمْ هِيَ قَاسِيَةٌ وَمُؤْلِمَةٌ فَصَوْتِكَ الخريري لِأَزَالَ عَالِقًا فِي ذِهْنِي وَاِبْتِسَامَتُكَ وَحْدَهَا تُزِيحُ الحَزَنَ عَنِّي بقلم / سماء الآلام

هَلْ لِي أَنْ أَطْلُبَ  مِنْ قَلْبِكَ الكَبِيرِ أَنْ يُسَامِحَنِي هَلْ لِي بَانٍ أَقْطِفُ  مِنْ شَفَتَيْكَ اِبْتِسَامَةً تُسْعِدُنِي قَدْ لَا تَرَانِي جَيِّدًا  وَأَنْت تُحْدِقُ فِيَّ بِعَيْنَيْكَ لَكِنَّي أَكِيدَةٌ بِأَنْ قَلْبُكَ  يَرَانِي بِوُضُوحٍ تَامٍّ فلَا تَدَعُ يَدِي تُفَلَّتُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْكَ فَأَنْتِ وَحَدَّكِ سَعَادَتِي بقلم / سماء الآلام

أَكْثَرُ مَا يَتعبُنِي هُوَ صَمْتُكَ الَّذِي يُؤْرِقُنِي  فَأَنْتِ قَدْ حَرَمَتْنِي بَهْجَةُ الدُّنْيَا حِين  تَوَقَّفْتَ عَنْ حَدِيثِكَ مَعَي وَكَآنِكَ تُعَاقِبُنِي عَلَى أَمْرٍ لَا أَعْلَمُ مَا هُوَ حَتَّى  بقلم / سماء الآلام

القصيدة على بحر الكامل  وقد خطتّها في صباح هذا اليوم  وَدَقُ السّمَاْءِ أَتَىْ لَنَاْ وَ عِنَادُهَاْ هَوَ يَا صَدِيقِي مُتْعِبٌ لِفُؤادِهَاْ كَمْ مَرّةً قَدْ قُلْتُ لَاْ وَ لَاْ اِنْتَهَتْ بَلْ تَابَعَتْ فِيْ دَرْبِهَاْ وَرَمَىْ بِهَاْ عَاْدَتْ مُحِمّلَةً بِحِزْنٍ أَسْوَدٍ وَالقَلْبُ دَاْمٍ مُثْخَنٌ بِجِرَاحِهَاْ غَضَبٌ تَسَلّلَ فِيْ عِيُوْنٍ دَاْمِعَةْ جَمْرٌ وَقَدْ هَاْجَتْ دِمَاْءُ عُرُوْقِهَاْ وَشَرَاْرَةٌ لِلْإِنْتِقَاْمِ تَمَثّلَتْ وَالنّاْرُ شَاْعِلَتٌ هُنَاْكَ بِقَلْبِهَاْ لِمَ مَاْ يَزَاْلُ ظَلَاْمُهَاْ بَاْدٍ هُنَاْ حِقْدٌ تَشَكّلَ رَسْمُهُ بِعَذَاْبِهَاْ نَاْهِيْكَ عَنْ هَذَاْ الّذِيْ وَأَصَاْبَهَاْ فَغَرَاْمُهَاْ قَدْ حَطَّمَتْ بِغُرُوْرِهَاْ تَبْكِيْ عَلَيْهِ حَسْرَةً وَنَدَاْمَةً  فِيْ قَلْبِهَاْ فَتَنَاْثَرَتْ أَحْلَاْمُهَاْ بقلم /سماء الآلام

الفَلْسَفَةُ الَّتِي لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَبْدَأُ بِشَرْحِهَا هِيَ مَشَاعِرُي المُتَخَبِّطَةُ وَثَوْرَتُكَ بِدَاخِلِيَّ  وَرَبِيعُ أُسُودٍ مَاطِرٌ يُحَلَّقُ فِي رُبُوعِي  بقلم / سماء الآلام

لَا يُوجِدُ شَيْءٌ فِي الوُجُودِ أَجْمَلَ مِنْ اِبْتِسَامَةِ شَفَتَيْهِ فَهِيَ وَحَدِّهَا نوارة تُضِيءُ حَيَاتِي بقلم / سماء الآلام

مَجْنُونَةٌ بِمَنْ أَغْرَقَنِي فِي حُبِّهِ وَرَحَلَ عَنِّي بِصَمْتٍ جُنَّ عَقْلِي بَهْوَاهُ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَعُدْ يَشْعُرُ بِي تَرَكَنِي لِتُمَزِّقَنِي مَخَالِبُ الزَّمَانِ وَتُقَلِّبُنِي حَيْثُمَا تَشَاءُ فتارة تَرْفَعَنِي إِلَى عِنَانِ السَّمَاءِ وَأَخِّرِى تُدَثِّرُنِي بَيْنَ التُّرَابِ فَهَلْ سَأَرْتَوِي مِنْ الأَمَلِ بِوِصَالِهِ  أو سأبقى أَتَقَطَّعُ أَلَمَّا فِي غِيَابِهِ   بقلم / سماء الآلام

لَحْظَةُ ضُعْفٍ وَاِسْتِقْوَاءٍ  وَاِنْتِقَامٍ هُوَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ مَرَّ عَلَيْهِ الزَّمَانُ تَعَفُّنٌ وَفَاتَ وَلَكِنَّ القَلْبُ لَا يَزَالُ يَنْبِضُ حُقُدًا وَكْرُهَا عَلَى ذَلِكَ الشَّخْصِ المَخْدُوعِ بِبَرَاءَة مِنْ هُمْ حَوْلَهِ  .. ثُمَّ مَاذَا ؟؟ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَرَى إِلَّا قَلْبًا أَصْبَحَ كإسفنجة تَغْرِسُ فِيهَا الإِبَرَ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ لِيُفِيقَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَقَلْبِهِ دَام تُمِلَّاهُ الجِرَاحُ هَكَذَا هُوَ يَا غَالِيَتَيْ غُدِرَ الأَصْحَابُ بقلم / سماء الآلام

وَلِلمَسَاءِ حَدِيثٍ  يُؤْرِقُنِي هَذِهِ اللَّيْلَةُ يَبْكِينِي يَقْتُلُنِي أَشْتَاقُ إِلَيْهِ وَلَا يسعني إِلَّا أَنْ أَقُولَ  بِكُلِّ صَبْرٍ وَهُدُوءٍ  رَحِمَاكَ يَا إِلَاهِي عَلَى أبتي  بقلم / سماء الآلام

وَهَا قَدْ مَرٌّ عَامٌّ جَدِيدٌ عَلَى هَذِهِ الذِّكْرَى  الَّتِي اِعْتَصَرَتْ قَلْبِي لِسِنِينَ  وَمُتُّ  وَوُلِدْتُ فِيهَا مِنْ جَدِيدٍ  كُنْتُ قَبْلَهَا  أُنَادِى بمدللة أَبِيهَا  وَمِنْ بُعْدِهَا  قَالُوا عَنِّي يَتِيمَةً  إِنَّي لِأَكْرَهَ الشَّفَقَةَ فِي أُعِينُكُمْ لِي  فَاِرْحَمُونِي وَلَا تُجَرِّعُونِي  كُؤُوسُ المَرَارَةِ فِي كُلِّ عَامٍ  بقلم / سماء الآلام 7 مارس 2001 وفاة والدي

تَخْبِطُكَ بِأَعْمَاقِ قَلْبَيْ  قَدْ أَضَلَّنِي الطَّرِيقُ  فَهَلَا هَدَّأْتُ مِنْ  ثَوْرَتِكَ بِدَاخِلِيَّ  أُرِيدُ قَلِيلًا  مِنْ السَّعَادَةِ الَّتِي  تُضِيءُ ثنايا عَالَمِي  بِاِبْتِسَامَةِ شَفَتَيْكَ  وَتِلْكَ اللمعة فِي عَيْنَيْكَ  وَقَلْبِكَ الخَافِقِ بِشَوْقٍ لِرُبُوعِي  بقلم / سماء الآلام

لِعَيْنَيْك يَهْفُو حَنِينِي وَقَلِّبِي لَك فِي اِشْتِيَاق ٍ وَهَا أَنَا اليَوْمَ أَطِيرُ فِي سَمَاؤُك يَا سَمَاءَ وَدَعِينِي أَمُوتُ بَيْنَ يَدَيْك أَدَمَنَتْك حَتَّى هَمَّتْ  بِك حُبًّا هَذِهِ الكَلِمَاتُ عِنْدَمَا تُنَفَّذُ مِنْ بَيْنَ شَفَتَيْهِ  إِلَى مَسَامِعُ أُذُنِي إِنَّهَا حَقًّا تُجْرِي الدَّمَ فِي عُرُوقِي  بقلم / سماء الآلام

اُسْتُسْقِيَتْ كَأْسُ قُوَّتِهِ المَرُّ وَلَكِنَّنِي عَشِقَّتِهِ أَكْثَرُ  وَكَانَ قَلْبِي يَرْفُضُ أَنْ يَكْرَهَهُ يَوْمًا.. كَيْفَ تُغَلْغَلُ لِأَعْمَاقِي  أَنَا حَقًّا لَا أَدْرِي كُلَّ مَا أَعْرِفُهُ هُوَ أَنَّهُ اِسْتَوْطَنَ قَلْبِي دُونَ أُذْنِي  بقلم /سماء الآلام

وَلِصَبَاحِي نَكْهَةُ المَاضِي وَأَرْصِفَةِ الحَنِينِ تُغْدِقُ قلُبِّيَ فَيَا رَبَّيْ اِرْحَمْنِي بقلم / سماء الآلام

أَهْمَلَتْهُ فَصَارَ صَعْبَ عَلَيَّ اِسْتِيعَابُهُ مَا السَّبِيلُ لِلعَوْدَةِ مِنْ جَدِيدٍ إِلَى أَوْطَانِهُ بقلم / سماء الآلام

قَلْبِي يَسْتَعِرُ مِنْ غِيَابِكَ ذُقْتَ آلَامَ فَقْدِكَ فَرَحِيلُكَ كَتَأْثِيرٍ الدُّخَانُ وَالضَّبَابُ عَلَى عَيْنِي بقلم / سماء الآلام

سَمَاءٌ مُنْذُ سَنَوَاتٍ أَسِيرَةٍ  خَلْفَ قُضْبَانِ الأَلَمِ بَيْنَمَا  رُوحُهَا تُغْدِقُ حَيَاتُهَا صُبُرًا وَأَمِلْ  هَذَا هُوَ مَوْقِعِي مِنْ الحَيَاةِ  بقلم / سماء الآلام

مُنْذُ مَتَى وَأَنَا أَقُولُ لِطَيْفِكَ أَنْ يُرَحِّلَ عَنِّي وَلَكِنَّهُ أَبى  وَلَا يَزَالُ بَيْنَ رُبُوعِ قَلْبِي يَمْرَحُ وَيُرَقِّصُ بِخِفَّةٍ  عَلَى جِرَاحَاتِ قَلْبِي يُدَاوِيهَا ثُمَّ يَنْثُرُ المِلْحُ فَيُدَمِّيهَا  أَمَّا آنُ الأَوَان لِأَنْسَى أَمْ أَنَّك حَقًّا سَتُبْقَى سَاكِنًا فِيهَا  بقلم / سماء الآلام

هُنَاكَ بَيِّنٌ اُضْلُعِي دُفِنَتْ  العَدِيدُ مِنْ الذِّكْرَيَاتِ بَعْضُهَا  تُحَوَّلُ لِرَمَادٍ وَمَا تَبَقَّى مِنْهَا  تَذْكَارٌ نَقَشَتْهُ عَلَى زَوَايَا قَلْبِي  بقلم / سماء الآلام

لَا تَقُلْ لِي غَيْرَتُكَ عَلَيَّ جُنُونٌ لِأَنَّكَ أَفْقَدْتَنِي عَقَلَي فَاليَوْمَ تَتَصَرَّفُ لِي كَالطِّفْلِ تُطَالِبُنِي بالدلال وَغَدَا وَبِكُلِّ بَسَاطَةٍ تَجُرُنِي لِلاِنْفِعَالِ لَقَدْ تَمَلَّكَ رُوحِي جُنُونٌ فِيكَ وَبِعَيْنَيْكَ العَسَلِيَتَيْنِ وَبِهَذِهِ الاِبْتِسَامَةِ الَّتِي أَعْشَقُهَا وَهَا أَنَا أَذُوبُ حُبًّا فِيكَ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْ حَوْلِيَّ يَجْرُفُنِي إِلَيْكَ مِنْ جَدِيدٍ مَرَّةً تُلْوَ الأُخْرَى أَعُودُ لِأَقْبَلَ هَذَا الجَبِينَ بقلم / سماء الآلام كبرى الأغتم

وَعَانَقَتْ صَبَاحِيٌّ بِشُعَاعِ أَمَلٍ رَغْمَ مَا بِدَاخِلِ قَلْبِي مَنْ آلَامٌ وَمَا حَوْلَي حَزِينٌ بقلم / سماء الآلام

. نَقَاءٌ أَنْتَ وَطُهِّرَ لَنْ يَفْهَمَكِ أَحَدُ مِثْلِي بقلم / سماء الآلام

وَلِيَصْرُخْ قَلْبِيٌّ مِنْ وَجَعِ الحَنِينِ كَمَا يَشَاءُ سَتُبْقَى يَدَاهُ مُكَبَّلَةً بالأصفاد خَلْفَ قُضْبَانِ الزَّمَانِ بقلم / سماء الآلام

تلك الملاك التي ما إن تختفي و ترحل حتى ينطفئ ضوء حياتي في ظلها أمي ومن غيرك أنت كنز لي لا يمكن تعويضه ولو طفت جوانب هذه الدنيا كلها .. بقلم / سماء الآلام الله يحفظ لي والدتي و يحميها من كل شر و يمد بعمرها والله يرحم سائر أموات المسلمين اللهم آمين يارب العالمين 

الحَنِينُ يُدَاهِمُنَا فَجْأَةً وَيُغْرِقُنَا شُوقَا لَهُمْ وَيَطُولُ حَدِيثُهُ الشَّيِّقُ مَعَ أَرْوَاحِنَا يُذِيبَهَا فَتَهِيمُ عَادَةً لِلمَاضِي  الجَمِيلِ وَتَبْقَى هَكَذَا  الحَالَ مِنْ صَحْوَةٍ  إِلَى غَرَقٍ وَهِيَامَ  بقلم / سماء الآلام

لِتَرَانِيمِ الصَّبَاحِ عذوبة كَحَلَاوَةٍ صَوْتُكَ عِنْدَمَا يُغْدِقُ مسآمعي نَعَمْ لِهَذَا الصَّبَاحِ رَائِحَةٌ كَرَائِحَةِ الوَرْدَةِ الجورية عِنْدَمَا يَفُوحُ عَطَّرَهَا  فَاِغْرَقْ فِي تَفَاصِيلِكَ   بقلم / سماء الآلام

بِالأَمْسِ تَجَرَّعَتْ الأَلَمَ  وَتَقَطَّعْتُ سَبْعِينَ أَلْفَ قِطْعَةٍ وَبُكِيتُ حَتَّى بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ  وَ اِنْتَظَرْتُكَ مَعَ نَسِيمِ الفَجْرِ  وَصَوَّتَ الأَذَانُ حَيِّنَّهَا أيقضني  مَنْ ذَلِكَ الوَهْمُ الَّذِي لطالما خَدَعَتْنِي بِهِ إِنَّهُ وَعْدُكَ الَّذِي لَا أَعْلَمُ أَيَّ رَقْمٍ يُحْمَلُ نِعَمٌ كَثِيرَةً هِيَ وُعُودُكَ الَّتِي لَا تَزَالُ عَلَى طَاوِلَةِ الاِنْتِظَارِ فَقَطْ أَخْبَرَنِي لِمَتَّى سَتُبْقِيهَا مُتَنَاثِرَةً فَقَلِّبِي يَتَحَطَّمُ مِنْ شِدَّةِ قَسْوَتِكَ عَلَيْهِ  بقلم / سماء الآلام

عَيْنِي لَا تَرَى أَحَدًا سِوَاكَ  لِعَيْنَيْكَ أَهْفُو يَا مَنْ أَحْرَقْتَنِي شَوْقًا لَلَقِيَاكَ إِنْ قُلْتِ أَحِبَّكَ فَالحُبُّ يَا سَيِّدَيْ قَدٍّ يَكُونُ اِنْتِحَارٌ فَقَطْ دَعْنِي أُصَافِحُ جَمَالَ عينيك كُلٌّ صَبَاحُ وَأَتَّخِذُ مِنْ صَدْرِكَ وِسَادَةً لِي أَضَعُ رَأْسِي  فَأَسْمَعُ مَعَ كُلِّ دِقَّةٍ وَكُلٌّ نَبْضَةٍ أُحِبُّكِ.. وَلَقَدْ اِشْتَقْتُ إِلَيْكِ لِأُجِيبَهُ بِجُنُونٍ أَنَّنِي لَنْ أَعْشَقَ فِي الوُجُودِ غَيْرَ هَذَا القَلْبِ وَلَنْ أُحَلِّقَ خَلْفَ السَّحَابِ  إِلَّا عِنْدَمَا أَمْسِكُ يَدَيْكَ.. سَيِّدِي هَلْ فَهِمَتْ الآنَ بِأَنَّ وَجْدِي وَفُؤَادَي وَكُلُّ قَلْبِي  إِسْتَبْدَلْتُهُ مُنْذُ أَنَّ عَرَفْتِكَ بِحُرُوفِ اِسْمِكَ وَغَلَفَتْهُ بِشَرَائِطَ كَلَوْنِ عِلْمِ بَلَدُكَ لَوَّنَهَا وَنَبْضِي كَانَ وَلَا يَزَالُ وَسَيُبْقَى إِلَى أَنْ أَمُوتَ لَكَ..  أُحِبُّكَ وَلَوْ قَالُوا جُنَّتْ هياما بِهِ.. لِلأَسَفِ هُمْ مُخْطِئُونَ فَأَنَا مَجْنُونَةٌ مُنْذُ أَنْ حَدَّثْتُكَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَطَبَعْتُ صُورَتَكَ عَلَى أَسْوَارِ كَيَانِي.. حَقًّا عَيْن

وَأَعْظَمَ ألآمي تَتَجَلَّى عِنْدَمَا تَدْمَعُ عَيَّنَاهُ  وَتَعْتَصِرُ قَلْبَهُ غُصَّةٌ وَآهَةٌ مدوية  تنتطلق مِنْ بَيْنَ شَفَتَيْهِ لِتَنْتَزِعَ  رُوحِي مِنْ كَيَانِي وَجَسَدِي  بقلم / سماء الآلام 

اِبْتِسَامَتُهُ عَلَى ثُغَرِ المَسَاءِ  تُفْرِحُ قَلْبِي وَتُغْدِقُ عَالَمِي جَنَوْنَا يآليتني أَسْمَعَ صَوْتُهُ لِمَرَّةٍ وَاحِدَةٌ فَقَطْ هُوَ وَحَدَّهُ مَنْ أَسْرَتْنِي عَيِّنِيهُ لِلمَسَاءِ رِوَايَةً مِنْ سَبْعِينَ فَصَلَا  وَ لصبآحآتي رِوَايَةٌ بِعَشَرَةٍ أَضِعَافٌ تِلْكَ  بقلم / سماء الآلام

لثنآيآ مَوْطِنَيْ ضَجِيجِ السُّكُونِ وَغُرْبَةٍ لآ أَعْلَمُ لِمَتَى سَتَدُومُ أَكَادُ  أُمَوِّتُ اِخْتِنَاقًا فَمَوْطِنَي تُبُدِّلَتْ فِيهِ مَفَاهِيمُ الحَيَاةِ وَالغُرَبَاءِ يُحِيطُونَ  بِكَ فِي كُلِّ بُقْعَةٍ وَزَاوِيَةٍ هُنَا وَهَنَّآكِ كَالأَشْبَاحِ تُطَارِدُكَ لِتَخْنُقَكَ  أَوْ لِتَذْبَحَكَ وَتَرْمِيكَ عَلَى أَرْصِفَةِ الطُّرُقَاتِ.. نَعَمْ هَكَذَا هُوَ مَوْطِنِي  بقلم / سماء الآلام

تِلْكَ اللَّحْظَةُ الَّتِي سَتَخْتَنِقُ أَحْرُفُي  وَيَعْتَرِي قَلْبَيْ غُصَّةٍ الم  سَتُنْزَفُ عَيِّنِي  سُيُولًا جَارِفَةً بَلُونَ الكَرَزِ وَيُخَيِّمُ الحَزَنَ عَلَى رُبُوعٍ قَلْبِيٌّ لِلأَبَدِ عِنْدَمَا يَحِينُ الوَدَاعُ أَوْ حَتَّى إِنْ رَحَّلَتْ صَامَتَا فَأَنْتَ حَيِّنَّهَا  سَتَتْرُكُ خَلْفَكَ جَرَّاحَاتِ قَلْبِي وَحُلْمِ تَحَطُّمٍ قَبْلَ أَنْ يَطِيرَ بقلم / سماء الآلام

ذَاكَ الحَنِينُ الَّذِي يُرَاوِدُنِي فِي كُلِّ أَجْزَاءِ يَوْمِي  لِصَوْتِهِ العَذْبِ الشجي وَلِرَائِحَتِهِ العَطِرَةِ الزَّكِيَّةِ وَأَيْضًا لِضِحْكَتِهِ الَّتِي تَغْمُرُ كَيَانِي بِالسُّرُورِ  إِنَّ الحَنِينَ يُغْرِقُنِي كُلَّمَا اِشْتَاقَ إِلَيْهِ نَعَمْ هَا أَنَا مُجَدَّدًا أَسَيَّرْتُهُ الَّتِي تَهِيمُ جَنَوْنَا بِهِ  فَتَرْقُصُ عَلَى عَزْفِ النَّايِ بَيْنَ قَطَرَاتِ المَطَرِ  بقلم / سماء الآلام 

لِلصَّمْتِ  فِي حَضْرَتِهِ حَدِيثٌ  وَحَدِيثُهُ رِوَايَةٌ سَيُخَلِّدُهَا التَّارِيخُ ذَاكَ هُوَ مَنْ سَيَكُونُ  عَلَى عَرْشٍ قَلْبِيٍّ لِلأَبَدِ .. بقلم / سماء الآلام

وَلَيْسَ هُنَاكَ أَجْمَلَ مِنْ صَبَاحَ اِسْتَيْقِظْ فِيهِ عَلَى صَوْتِكَ وَرَائِحَتِكَ تُعَطِّرُنِي بقلم / سماء الآلام

سُرَّ غِيَابُكَ وَ اِخْتِفَاؤُكَ  لُمَّ أَسْتَطِعْ أَنْ أَفْهَمَ تَفْسِيرًا لَهُ  وَهُطُولُكِ المُفَاجِئُ أَيْضًا عَاجِزَةٌ عَلَى فَهُمْ أَثَرُهُ الغَرِيبَ عَلَيَّ هُوَ أَخْذٌ بِيَدِي نَحْوَ الغمآم  نَعَمْ حَلَّقَتْ مَعَ أَسْرَابِ الطُّيُورِ! بقلم / سماء الآلام

`' أَجْمَلُ يَوْمٍ مِنْ بَيْنَ أَيَّامِ العَامِ هُوَ وَبِكُلِّ بَسَاطَةٍ سَيَكُونُ عِنْدَمَا تَرْتَسِمُ اِبْتِسَامَةٌ عَلَى شَفَتَيْهِ `' بقلم / سماء الآلام

أَنْزَعِجُ عِنْدَمَا يَغِيبُ طَيْفُهُ عَنِّي وَأَبْقَى هُنَاكَ عَلَى رَصِيفِ الهُوَى وَحْدَيَّ بقلم / سماء الآلام

عَيَّنَاكَ تَأْسِرُنِي فَتُغْرِقُنِي بِكَ عُشِقَا مَحَالُّ أَنْ يَتَوَقَّفَ نَبْضِي وَأَنْتَ هُنَا  وَ لآزلت بِقُرْبِيَّ تَهْمِسُ لِي أَهْوَاك  سَأُبْقِي يَدَاك بَيِّنٌ يَدَاي حَتَّى مُوتِي  بقلم / سماء الآلام

وإنتظرتك بشغف يعآنق إشتيآقي علك تأتي ولكنك رحلت بصمت ونقضت وعدآ كان جميلآ بالأمس فبعثرت حلمآ عاش في سويدآء القلب بقلم / سماء الآلام

لا تطفئ شمعة الأمل وانتظر كن  وآثقا فإن من سوآك لن ولم ينسآك انما اشتاق لصوت دعاك فلتضج بالدعاء عند سكون الليل بقلم / سماء الآلام 

ويغدق قلبي شوق وحنين  أنتظر هطوله لأرتوي عذوبة فـ صوته و إبتسآمته و ضحكآته لآزآلت عآلقة معي وتسآمرني عينآه سآحرة كسحر النآي عندمآ يطرب مسآمع أذنآي بقلم / سماء الآلام

ولك وحدك يآ من أنآ متيمة به من قلبي دعآء لآ ينقطع أبدآ منذ صحوتي إلى أن أغفو مجددآ بهدوء في أحضآنك بقلم / سماء الآلام

طرحت لأول مرة في : منتديآت شبكة ملوك الشعر الأدبية أســـتــــآذي أعز أصدقائي .. و أغلى شخص في حياتي .. وراحة بالي .. لا تكون إلا بعد إطمئناني عليه .. أتذكر ذلك العام .. كآن رآئعا .. هو إستاذ راقٍ .. و أخ أحببته في الله .. حتى أني ظننته ملاكي الحارس .. فقربه مني .. يبعد عني ذئاب الإنس .. " كـــنـــت " .. و هذه الكلمة كم تؤلم .. نعم كنت أثق به .. فشكوت له قوة الظروف .. و ما آلت إليه حالي .. من قضاء ساعات طويلة .. على طاولة التفكير .. أسرح تارة مع القمر .. و أخرى خلف قصة النجوم .. و اتسمر في حكاية الليل .. أراه يعكس ما بداخي من حزن .. وقهر .. من ألم و عذاب .. فيجيبني دوما .. الحياة جميلة .. و أنت كوني سعيدة .. سترين جمالها .. تناسي كل هذا .. إبحثي عن الحلول .. وليس الشكوى .. ولا تشكي إلا لربك .. كوني صبورة .. بقلم / سماء الآلام كتبت بتاريخ 4/1/2010

عندما يغرق المرء في ثنايا الهيام لا يسعه الخروج من قعره للسماء ويبقى رغم كل ما حدث من استوطن القلب قآبع على عرش قلبك بقلم / سماء الآلام

و أعـشـقـه أكـثـر مـن كـل لـحـظـة عـشـتـهـآ مـعـه عـنـدمـا يـثـيـر غـيـرتـي عـلـيـه ويـصـفـنـي بـالـجـنـون أويـتـوقـع مـنـي ألآمـبـآلآة! مـخـطـئ هــو حـتـمـآ فـإن لم أكـن سببآ في غـضـبـه حينهآ فأنآ لن أكون سماء بقلم / سماء الآلام

لا اعلم اين انت او كيف احوالك حتى لم اعد اعلم .. نعم لم اعد اعلم متى ساحدثك من جديد .. مرة اخرى كيف لي ان اعلم أي شيء .. أي شيء عنك و انا بعيدة عن محيطك .. بعيدة أنتظرك بأمل لعل شروق الشمس يوما يغدق سماء حياتي بخبر يسعدني كثيرا بقلم / سماء الآلام

انت لي وحدي الحب و العشق !؟ تخطاهمآ حبي لك أنا أحيآ بك ولهآ غرامي لك هو الهيآم أنآ متيمتك بقلم / سماء الآلام

لي عمر معك فكيف انسآه هذه سبع أعوآم بيدينآ شيدت ولهآ أثر في القلب والذآكرة و الروح أخبرني كيف تطلب مني أن أجعل هذآ العمر في طي النسيآن ويتوقف نبضي عن تذكرك وأذوب كالشمعة وأحترق أيضا بعيدآ عنك لم أعد أستطيع أن أسمع صوتك أو أرآك ياللعجب أخبرني فقط ما هي الأسبآب لم هذآ الجفاء ولم هذه القسوة التي جرحتني بهآ وكيف لقلبي أن تغدقه السعآدة و الرآحة وهو في لعنتك الآن وسيبقى هكذآ فقلبك لقلبي النعيم لآ سوآه نعم أنآ رآحلة وسألتزم الصمت من بعدك ولكنني لن أكون متيمة لغيرك ولن أنسآك أبدآ فأنآ متيمتك . بقلم / سماء الآلام

أنآ أبحث عنك حولي في كل تفاصيل يومي وأستمع إليك بشغف وأحترمك وألتزم الصمت كلمآ كآن قلبك سيء المزاج لآ يعني هذآ أنني قد أنساك حتى و إن طلبت مني ذلك سأبتعد و أغيب عن ناظريك و بين دمعة و آهة من أعمآقي أذكرك بإبتسآمة و لأبعث اليك من قلبي أينمآ أكون بصدق الدعاء بقلم / سماء الآلام

رآئحة التآريخ يآ أستآذي ممتزجة برآئحتك العطرة فعندمآ أتصفح التآريخ أراك تحدثني عنه و كيف جرى لآ أقرأ تلك الأحرف إنمآ أسمع صدى صوتك الجميل يصدح في دآخلي كل حين ثم يغدق قلبي شوق لعينيك لآ أجد إلآ كتب التآريخ حولي فكلمآ أشتآق إليك أبعثر روحي بين تلك العصور و القرون أنام في حضنك و أصحو لأرى أن وسادتي لم تكن صدرك الحنون بل هي صفحات كتآب التآريخ لا اعلم كيف لي أن أخبئ إشتيآقي لك الإ بأن أهرب بعيدآ عنك نعم كمآ أمرتني سأكون سأبتعد و قلبي أمانة لديك وروحي أسيرة لعينيك بقلم / سماء الآلام