جن عقلي بهواه

مَجْنُونَةٌ بِمَنْ أَغْرَقَنِي فِي حُبِّهِ
وَرَحَلَ عَنِّي بِصَمْتٍ
جُنَّ عَقْلِي بَهْوَاهُ
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَعُدْ يَشْعُرُ بِي
تَرَكَنِي لِتُمَزِّقَنِي مَخَالِبُ الزَّمَانِ
وَتُقَلِّبُنِي حَيْثُمَا تَشَاءُ
فتارة تَرْفَعَنِي إِلَى عِنَانِ السَّمَاءِ
وَأَخِّرِى تُدَثِّرُنِي بَيْنَ التُّرَابِ
فَهَلْ سَأَرْتَوِي مِنْ الأَمَلِ بِوِصَالِهِ 
أو سأبقى أَتَقَطَّعُ أَلَمَّا فِي غِيَابِهِ  
بقلم / سماء الآلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيبة وانكسار

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

يالونًا يشبه السماء