وكيف للشمس أن لا تعشق القمر؟
فتكت بقلبك غمزتي واتبعتها بقبلة تطير في الهواء .
ضمني وشدني إليك فقلوبنا بحاجة للإرتواء .
أحاط بي ثم دنا فلثمني و قلت له فلتكن قرمزية ونقش لي
على صدري حبوب الرمان المتناثرة من أعلى منحري .
شفتيك التي انغمس بلذتها ما أجمل لونها النقي
الذي لم يحرقه الدخان بعد .
عندما يريد أن يسلب عقلي يكفي تبسمه
فما حالي لو رأيته أبا لطفلي .
وننظر بعد المشيب سويا للذكريات .
فبجانب تلك الشجرة بالليلة القمراء
قطف مني قبلة وغرس بدآخلي أمنية .
وها هو بعد أن أسر قلبي أصبح وجهه مشرقا .
إن صفوة حبي له كصفاء قلبه المليء بالتفاؤل .
ثم لاتحزن فانت أنا و سأردع ذرف دموع عينيك .
الحب جنة للعقل ونعيم للروح و القلب .
تعلمت منك وبكل صدق كيف أندفع
لأحقق طموحي بثبات .
كان يضحكني فيقول ابعدي عن ذاتك التململ
حتى لا أصيبه بجلطة .
بصدق ليست هناك كلمة تعبر عن مدى عمق حبي لك .
ليست الحياة مع الشريك الا سفينة وأنت فيها القبطان.
لن أعير اهتماما لمن تقول لي لا تدع
زوجك يكون لك الدنيا بما فيها .
ففي ذلك الحين الذي يغفر لك قلبي وأنا في
قمة الغضب يتجلى خوفي عليك من ذاتي .
لقد كنت و لا زلت تختار التحدث معي
بطريقة تجعلني أعشقك مجددا .
ذات مرة سنذهب سويا للريف وبعيدا عن المدن
سأشتري بيتا صغيرا .
قد يكون لحياتي معك بين الفترة و الأخرى
خسوف أو كسوف ولكنه ليس دائما .
شعاع ، أمل ، تفاؤل ، ضياء ، وبهجة كل هذه الكلمات
تطفو على سطح الحب .
كأنما الحياة ستشرق بواقعها الأجمل في قلبي .
وكيف للشمس أن لا تعشق القمر ؟
بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق