جعلني الله لقلبك فداء

- سيؤذيك كثيرا وبطريقة لا متناهية
لا يزال باب التوبة عن هذا الحب مفتوح .
- وما شأنك وشأن قلبي يا ترى .
أحبني ثم اختارني فلا تأملي كثيرا بوصاله .
المنطق الذي لا ينطق فيك سأتركه في السبات
لتهوي في قلبي كما أحب وتشاء .
حقيقة لم أعشق القهوة يوما
 ولكنك لقلبي قهوة المساء .
فإن أتاك الحزن مرة سأطرده قبل أن
يقرع باب قلبك ثق بي فأنت موطني .
ولو عاد به الفكر ليأتيك لكي يُنسيك فرح الحياة
 قم لربك واسجد ففي الصلاة ستلقى السعادة.
و لا تحب كثيرا هذه الدنيا
فأنا أريدك معي في الفردوس.
إن ما تغرقني به من المشاعر في الدقائق القليلة
لهي كثيرة جدا حتى إن قلبي يتخبط في خاصرتي .
فأحببتك و كأنني طفلة مشاكسة و أميرة صغيرة
 تعشق اللهو دوما ولا تريد النوم الآ بين جنبيك .
ثم إن هدوء الليل يختلط ببراعة مع همساتك المتناغمة
 بعذوبة على مسامعي حتى يكاد عقلي يختفي .
ولا أريد لإبني شبيها في جمالك سواك يا صاحب عمري .
وهذا الحب الذي استوطن ما بين أضلعي لك لم أجد له مثيل بالشعر و الموشحات حمدلله الذي وهبني قلبك جعلت فداه .
بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين