قصيدة : حزن أسود
القصيدة على بحر الكامل
وقد خطتّها في صباح هذا اليوم
وَدَقُ السّمَاْءِ أَتَىْ لَنَاْ وَ عِنَادُهَاْ
هَوَ يَا صَدِيقِي مُتْعِبٌ لِفُؤادِهَاْ
كَمْ مَرّةً قَدْ قُلْتُ لَاْ وَ لَاْ اِنْتَهَتْ
بَلْ تَابَعَتْ فِيْ دَرْبِهَاْ وَرَمَىْ بِهَاْ
عَاْدَتْ مُحِمّلَةً بِحِزْنٍ أَسْوَدٍ
وَالقَلْبُ دَاْمٍ مُثْخَنٌ بِجِرَاحِهَاْ
غَضَبٌ تَسَلّلَ فِيْ عِيُوْنٍ دَاْمِعَةْ
جَمْرٌ وَقَدْ هَاْجَتْ دِمَاْءُ عُرُوْقِهَاْ
وَشَرَاْرَةٌ لِلْإِنْتِقَاْمِ تَمَثّلَتْ
وَالنّاْرُ شَاْعِلَتٌ هُنَاْكَ بِقَلْبِهَاْ
لِمَ مَاْ يَزَاْلُ ظَلَاْمُهَاْ بَاْدٍ هُنَاْ
حِقْدٌ تَشَكّلَ رَسْمُهُ بِعَذَاْبِهَاْ
نَاْهِيْكَ عَنْ هَذَاْ الّذِيْ وَأَصَاْبَهَاْ
فَغَرَاْمُهَاْ قَدْ حَطَّمَتْ بِغُرُوْرِهَاْ
تَبْكِيْ عَلَيْهِ حَسْرَةً وَنَدَاْمَةً
فِيْ قَلْبِهَاْ فَتَنَاْثَرَتْ أَحْلَاْمُهَاْ
بقلم /سماء الآلام
تعليقات
إرسال تعليق