حدثوني عن غدر الأصحاب

لَحْظَةُ ضُعْفٍ وَاِسْتِقْوَاءٍ وَاِنْتِقَامٍ هُوَ مِنْ أَمْرٍ
قَدْ مَرَّ عَلَيْهِ الزَّمَانُ تَعَفُّنٌ وَفَاتَ وَلَكِنَّ القَلْبُ
لَا يَزَالُ يَنْبِضُ حُقُدًا وَكْرُهَا عَلَى ذَلِكَ الشَّخْصِ
المَخْدُوعِ بِبَرَاءَة مِنْ هُمْ حَوْلَهِ  .. ثُمَّ مَاذَا ؟؟
لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَرَى إِلَّا قَلْبًا أَصْبَحَ كإسفنجة
تَغْرِسُ فِيهَا الإِبَرَ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ
لِيُفِيقَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَقَلْبِهِ دَام تُمِلَّاهُ الجِرَاحُ
هَكَذَا هُوَ يَا غَالِيَتَيْ غُدِرَ الأَصْحَابُ
بقلم / سماء الآلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيبة وانكسار

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

يالونًا يشبه السماء