سماء الآلام

كتبت هذه الكلمات  في الأحد بتاريخ 29 نوفمبر 2020  سأتحدث قليلاً عن الغيرة. يجب أن نأخذ بعين الإعتبار بأن لكل شيء حد و مقياس  يجب أن لا يتعداه حتى لا تحدث لنا أسوء توقعاتنا فالغيرة لها عدة أوجه أرى بأنها طيبة و محمودة و لا يأتي ضرر منها  للطرف الآخر مهما كانت المواقف فالطرف الثاني سيتقبلها  بل و حتى سيسعد بها فالود و المحبة و الثقة مبنية بين  الطرفين حتى أن جسورها قوية و متينة و لن تتحطم فالشك  لم يصل للقلب بعد فالشعور بالغيرة يدفع من يحبك للإهتمام  بك أكثر و إزالة مسببات الغيرة و العمل على إرضاؤك و توفير  الراحة النفسية لك فالغيرة وجودها مهم كأهمية العتاب بين  الأطراف فالمثل يقول من يعاتبك يحبك ثم أن أوجه الغيرة  الطيبة التي ذكرتها سابقا هي حين تكون خفيفة و متوسطة  و كبيرة بينما الإنتقال للشك بسبب الغيرة المفرطة و المبالغ  فيها أو في حالة عدم وجود أي سبب يدفع الطرف الأول  للغيرة هنا أرى بأنه وصل لمرحلة لم يعد يشعر فيها بأن تصرفه  خرج من منظور الغيرة إلى الشك حيث تتحطم الثقة وتنفذ  وساوس الشيطان في لحظاتهم فتثقلهم وتهدم كل ما بينهم  وربما يكون نتاجها النزاع ثم الإنفصال أو الطلاق لا قدر

 الأمنيات ڪابتسامة طفل تعلو بين أفق السماء  تحيا بالأمل وتذبل رويداً رويدا  إن لامس القلب حزن و ألم أو إحباط  يثير الغبار فيطمس ضياء النفس وسرورها  وإن القلوب المؤمنة تبقى صامدة  مهما طال بعد السعادة عنها  فالتفاؤل يعيد ترميمها  ويدفعها نحو السعي مجدداً  لتبلغ الأمنيات المغروسة في القلب  غمام السماء. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم