نوارة العرب أنت يا فلسطين
أقنعة إختبئنا خلفها لنداري قبح أفعالنا مرت العديد من السنوات و أنت تصرخين آلما وحزنا وقهرآ .. ظلمت و مازلت تستنجدين و أين نحن منك ؟ نحن حولك ورغم ذلك لاهين عنك .. ينتابني الخجل عندما أرآك أو ألمح طيفك كيف أقول لك سامحيني .. أهملتك .. قصرت كثيرآ بحقك .. إعذريني .. كيف لي أن أتامل عيناك بعد كل ما بذر مني ؟ كيف لي أن أراك تنزفين دمعك و دمك كل يوم .. تحتضرين ! نوارة العرب أنت يا فلسطين .. كيف لي أن أقول قلبي معك ينبض و أنا أقف هنا بجيب سترة مثقوب كم أنا خجلة منك .. بت خجلة حتى أن أقول إني عربية فهذه ليست من شيم العرب المسلمين كيف لي أن أتخذ من علمك وشاحـاً لي و أردد أنـا عربية مؤمنة بقضيتك .. ولم أقم بفعل يشفع لي .. و أنت لازلت تنزفين .. أندعي العزة و الكرامة ؟! هل توجد في قلوبنا شفقة ورحمة ؟! كيف عساها في قلوبنا و نحن ساكنين تاركين لإسرائيل القيادة ونحن خاضعين إعذروني سأوجعكم كثيراً فأنا إلى هنا إكتفيت من الصمت وبدأت ساعة الحديث في فلسطين حرب دامية مات فيها الطفل قبل الكبير .. فتبدلت المفاهيم لدى الصغير حلم حياته أصبح الحرية ليس التعليم هناك