المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٢

روح مالت إليها روحي

 في هذه اللحظة أقر بأن التغير الحاصل في فكري وروحي متعلق بقرار مصيري، و روح مالت إليها روحي، نعم، إنني لا أعلم إن أصبح لنا لقاء قريب يهطل غيث الفرح به أم تنهمر السماء بالبكاء، أترمينا الحياة في مفترق الطريق، وعلى قارعته سأحيا ألم الفقد من جديد؟ كل آمالي هي أن تنتهي خساراتي، ويبدأ عهد إزدهاري، وتفتح أزهاري، وألقى في هذه الروح ما أحب و أريد، سأحيا هذه الأيام أدعو للّٰه:" إن كان خيراً فقربه و إن ملأه الشر فاصرفه عني"؛ لتبقى روحي في نقاء وسلام. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

حديث قبل الرحيل

  قال قبل أن يرحل : "سأذهب ولن أعود مرة أخرى، فكوني على يقين أن في الأيام القادمة ستعشقين أحداً غيري، وسيكون لك سنداً، ذلك هو الشخص الذي سيخرج من واقعك القريب؛ ليضمد كل ما أحدثته في قلبك البريء. " بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

حديث تيار يمتلىء بالإحساس

 إن هذا لحديثٌ مع الذات، وتيارٌ به منعطفات الحياة، و إحساس ذاك العاشق الذي خال بأنه أنهى بصمته تدفق الحياة في حياتي، أو بأنه أمسى يسيطر على عقلي، و كل جوانب ذكرياتي، مخطىءٌ أنت فإنني بك، وبدونك قويةً مهما عصفت بي كل آلامي، آهٌ، يا أيها العائم وسط الروح، وفي وسط القلب لازلت تبحر حتى هذا اليوم بقاربك الصغير، ذاك الذي لا يكاد يتحرك قيد أنملةٍ من مكان سكونه، فموج قلبي المطرب عليك سابقاً ها هو في هدوءٍ، وينتابني شعور صافٍ، نقي ٍ، وخالٍ من جميع شوائب هذه الدنيا، آهٌ، من زمجرتك تلك التي كانت تثور فيَّ كالبركان، وتصيب بثورانك حينها أرضي بصدوع الزلزال، وتحفر في جسدي جرحاً ها قد دام نزيفه لعدة أعوام، وتمضي الحياة و أنت ساكن، وكأن الوقت قد تجمد، وحُفظتْ صورتك كما كنت في سالف أيامي، وتلك الأسئلة الكثيرة في رأسي، قد بقيت خانة الإجابة فارغة فيها، فليعتبر من يشاء هذا الحديث نواحاً أو ليستنكره حتى، حقيقة لا يهمني هذا الإعتقاد؛ فأعينهم لا تقرأ إلا مختزل الكلام، وآذانهم تعشق الغناء، وغزل الشعر، وألحان الناي، أوليس صوت الناي بكاء! وهذه كلها تلعب دوراً واحداً يتجسد بها حال الإنسان، كترجمانٍ هي تلمس عمق ال

فقاعة

 أحتاج لفقاعة تحتويني لأتنفس فيها ويزاح عن رئتاي كل هذا الثقل .. آهٌ هذه لا تكفيني أحتاج لفقاعة أكبر بعشرات المرات ومليئة بالأوكسجين.  بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

أيها المعطر بالخزامى

 يا أيها الغراب الأسود الغريب يا يمامتي البيضاء التي ليس لها شبيه أنت وحدك رمز السلام والبكاء و أنشودة المطر في وضح الصباح يا درع الوطن المتين ويا عشقي الأزلي العتيق أيها المعطر بالخزامى والورد المحمدي يا من أخط له رسائلي كلها لك مني سؤال جديد ألا تريد أن تخبرني سبب صمتك العنيد؟ ألا تعلم أن النفس تشتاق لكلمة واحدة منك تضيء بها روحي فتبعثني من جديد. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

حرب في رأسي

 ما يدور في رأسي حرب شديدة أقامها الصداع، أجندته الأفكار لينصرها عليَّ؟ كلا، هذا محال، ولازلت حتى الآن أقاومه رغبة في الشفاء.  بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

تيماء به

 هائمة، تيماء به، و إن الشوق في بكاء طويل، ومن فرط الإشتياق أغمى عليه، فماذا أصنع؟ والصمت جلاد عظيم، يقف على رأس الطريق، يزمجر غضباً كلما استفاق الشوق بداخلي، وأيقظ إحساس الوجدان من سباته العميق. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

العشق له

 العشق له وإن غابت عيناه عن ناظريَّ عمراً كاملاً عاهدته بالوفاء و أوصيت القلب له بالدعاء فلا يبوب الحب ما له فيَّ من حنين وإشتياق.  بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

أتعلمين يا أهزوجة المساء

 أتعلمين..  لازلت في الخفاء  تنتظرين  بل إنك تُرعدين  و فوق قلبي تنزفين  ثم تمطرين أتعلمين  إنك الغيث والنعيم وبحر تضربه الأعاصير وموجة تغرقني ومنارة تضيء للعاشقين  حباً وحنين أتعلمين  لازلت جرحاً  يا أهزوجة المساء وترنيمة الشوق العظيم وبداخلي تتألمين  أتعلمين  يا ثوب الطهارة  يا قدس الحنين  يا قلبي الحزين  لازلت أشتاق  ولازلت في الهجر  تحرقي الوتين.  بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

وقع القلب فيك مغرماً

 أحبك منذ أن إحتار قلبي في حبك  وبات يتساءل كيف يبرر للعقل  وقوعه فيك مغرماً. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

شتان بين الماضي و الآن

 شتان بين الماضي و الآن! مسيرة حياتي تنطوي بين ما قد مضى، و بين الآن و ما سيڪون غدا؛ فڪل ما مررت به بالأمس لايزال بداية الطريق، و إنني على يقين بما أقول، فقد ڪانت الأيام تنهال عليَّ بالدروس التي صقلتني، وڪم ڪنت ضعيفة حينما قلت بأنني سأهرب بعيداً تارڪةً ڪل شيء خلفي، و لم ألاحظ حتى تمسڪي ورغبة البقاء في داخلي، وڪم هذا غريب أن يملأني التناقض و الضجيج؟ ما هذه العلة النفسية التي تلازمني ولا تنفڪ تغتال يومي بهدوء شديد؟ آهٌ.. صرخةٌ أطلقها من الأعماق؛ لعلني أزفر بها ڪبت صمت السنوات الماضية، ولعل الروح بها تصبح أنقى وصافيةً كعذب الماء، وترتوي بعدها أيامي؛ فتخضر زاهرةً بڪل زهو تنشر البهجة حيثما حلت ترسم ابتسامة الأمل لهذا اليوم وڪل يوم آخر قادم؛ لإنني في حاجة للضياء فعتمة الأيام الماضية مرهقة للنفس حد التآڪل و الضياع، فسألڪ ياربي أن تنير لي دربي؛ فشتان بين ما قد مضى وماضي كله، وبين ما أنا مقبلة عليه وما أنا فيه الآن، فحمداً للّٰه على الدوام. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم

خذلان

 عند تخلي المرء عمن يحب سيحفر في قلبه بالخذلان نهراً دامياً يجري على الدوام ومهما مرت عليه الأيام و السنوات فإن مر بقربه ولو للحظة فلن يمر عليه دون أن يغسل وجهه بألم الذكريات التي لا تنسى. بقلم / سماء الآلام ڪبرى الأغتم