إِهْدَاْءٌ لِـ آلـُ مَمْلَكَتِيْ
بَصَمَاتِكُمْ وَسْمٌ كَمَاْ الْمَطَرِ فَيَّاْضَةٌ بَلْ نَبْضُهَاْ عَطِرِ نُكْرَاْنُهَاْ عَجَبٌ وَ يَاْ عَجَبِيْ مِنْ قَاْئِلٍ هُوَ عَاْشِقٌ سَطَرِيْ بِجُهُوْدِكُمْ تَعْلُوْ هُنَاْ وَطَنِيْ طَرَتِ النِّجُوْمُ وَ عَاْنَقَتْ نَظَرِيْ تِلْكَ الْبَشَاْئِرُ يَاْ أَخِيْ أَمَلِيْ وَرَبِيْعُهَاْ يَزْهُوْ كَمَاْ الدُّرَرِ بِعَطَاْئِكُمْ يَاْ آلُ مَمْلَكَتِيْ وَ بِسَاْلِمٍ تَبْقَىْ كَمَاْ القَمَرِ فِيْ شِعْرِكُمْ وَدَقٌ بِلَاْ مَلَلِ بَاْدٍ عَلَىْ الْصَفَحَاْتِ مُنْهَمِرِ وَيْلٌ لِكُلِّ مُتَآمِرٍ شَمِرِ مُتَذَمِرٍ أَوْ سَاْرِقٍ ثَمَرِيْ يَاْ سَيِّدِيْ لَحْنُ الْعَطَاْ عَمِرِ نَغَمٌ عَلَاْ مُتَدَاْرِكٌ كَدَرِيْ كَالْنَّاْيِ يَطْرِبُ مَسْمَعِيْ هَمِرِ هُوَ سَاْرِبٌ لِيْ تَاْرِكٌ سَهَرِيْ وَ شِمُوْخُكُمْ هَوَ جَاْمِرٌ عَطِرِ هِيَ شَوْكَةٌ فِيْ عَيْنِ مَنْ نَكَرِ بقلم / سماء الآلام كبرى عباس الأغتم