وقفة على مشارف الصبآح | حصرية لجريح الليل

وقفة على مشارف الصبآح | حصرية لجريح الليل
11 مايو 2017

قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ 
وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يوسف

مدخل : 

النسيان دواء من أنهكته الذكريات
فلا التخبط بين الحزن و الألم 
ينجده ولا العزلة تشفي جروحه
ومن كان مع الله كان الله معه .

بداية : 

وهنا لي وقفة ليس لها مثيل 

لقد إزدحم مسائي 
بالكثير من الأمور 
حتى أن الماضي الحزين 
فشل بالإنزلاق إليه

يراودني شعور جميل 
لا أعلم كيف يمكن للمرء 
أن يصف هذا الإحساس 
وكأنه فجأة .. 
وقف على قدميه 

ذلك الشعور 
مزيج بين السكينة 
وبين الراحة 
إحساس لا أقول إلا 
يا لسعادة الغارقين به 

وعند إنبلاج الفجر تتحرر الأماني
تتنمق الدنيآ بشعآع الصبآح
وتتنفس الحياة أملآ وإنتعاش
كطلة الأطفال وحسن الأمهات

مخرج :
لست وحيدا ولا ضائعا
كن ما تريد وافعل ما تريد 
ولكن لا تنسى ذكر الله 
فاذكر الله يذكرك .. 

بقلم / سماء الآلام 
كبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين