في ليلة شيباء | حصرية لـــ جريح الليل
21 شعبان
18 مايو 2017
في ليلةٍ شَيْباء
قبل فَصيلُ آخِرِ الرَّبيع
ترمق السماء
و تمشي في هُبُوع
في شارعٍ من الهَيام
على مقربة من الشاطئ
لآهيةً عما حولها
غارقة في الذكريات
وقلبها المنفطر
يتصدع ألمًا
ونفسها باتت حُرَّة
لمن كان لها هِياما
لابثًا فيها ومتخذًا
من قلبها موطنًا
فلم يعد هناك
مزيدًا من الأطلال
تأخذها إليه
فقد أنهته الحياة
وسلبها القدر إياه
فكيف لها التحرر منه
وقد ختم قلبها عشقا به
رافضًا الهجرة إلى سواه
فقلبها رفض الإقتناع
و لا تعلم بأي وسيلة
تقنعه فيها بأنه مات
فتنازعه بإيمانها
وصبرها
وهو يعود للذكريات
ملقيًا على روحها الرماد
بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم
18 مايو 2017
في ليلةٍ شَيْباء
قبل فَصيلُ آخِرِ الرَّبيع
ترمق السماء
و تمشي في هُبُوع
في شارعٍ من الهَيام
على مقربة من الشاطئ
لآهيةً عما حولها
غارقة في الذكريات
وقلبها المنفطر
يتصدع ألمًا
ونفسها باتت حُرَّة
لمن كان لها هِياما
لابثًا فيها ومتخذًا
من قلبها موطنًا
فلم يعد هناك
مزيدًا من الأطلال
تأخذها إليه
فقد أنهته الحياة
وسلبها القدر إياه
فكيف لها التحرر منه
وقد ختم قلبها عشقا به
رافضًا الهجرة إلى سواه
فقلبها رفض الإقتناع
و لا تعلم بأي وسيلة
تقنعه فيها بأنه مات
فتنازعه بإيمانها
وصبرها
وهو يعود للذكريات
ملقيًا على روحها الرماد
بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق