《 إهداء لودق حياتي 》 | :: شمالية الهوى ::

الثلاثاء 10 يوليو 2018

مدخل :
لا أعلم كيف أمطرت في حياتي
تلك السحابة التي جلبتك الى قلبي
وليت هذا الودق الزاخر لا ينقطع
فهذه النفس أصبحت أنت سماؤها
بل وحتى ماؤها و الأرض المتجذرة
 في أعماقها أشجار البلوط والكرز .

البداية :
يتغنى كل عاشق بمعشوقه
ويترنم بحروف اسمه
كلما مرت به الذكرى
وحملته الى واد الحنين
بخاطرة مسجوعة
أو بشعر مقفى أو بكلمات أغنية
وقد تكون هذه الترنيمة
صباحية
ولربما بأمسية تعانق الجمال
هناك من يقطف الشجن
 بصوت فيروز
و أم كلثوم
وربما بصوت عبدالحليم
 أو كاظم .

 يميل القلب مع من يصاحب في الهوى
ومع تلك الكلمات التي تطربه
وتلمس دفين احساسه
تنفذ لأعماقه
 وتأسر الروح بجمالها .

سكون القلب وإطمئنان الروح
وتلك البهجة التي تعلو المحيا
بنثر حديثك ، بغناؤك
 وبما تلقيه من القصيد
 وحتى حين يغدقني
صوتك الرباني
 الخاشع بترتيل كلمات ربي
او عندما تغرق مسمعي
 بهمس اسمي
وبكل حالة تهطل عليّ بفيضك
سأحمدالله كثيرا
فأنت نعمة منه لا أرجو زوالها
 وسأسعى دوما للمحافظة عليها.

مخرج:
ربي ..
 لكل منا وطن يحن إليه
 فلا تمتحن صبر قلبي
 بمن عمر فيه مملكة وسكنها
 إنه وطني وبهجتي و دعائي
 وأنا استودعتك إياه
فلتحفظه لي ولتبعد عنه ياربي
ومن حوله كل شر وسوء
 او مكروه يحيط به
ولتدفع بمن يريدون
 سوءا به الى نحورهم .

بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين