الروح على حافة الإنهيار تبتغي الخلاص

أحرقتني طفولتي الممزقة حتى بت أخشى
سماع صرخات بكاء تلك الليالي في كل ليلة
أكره تلك الذكريات عندما تطرق باب الزمان
وتجتاح الوقت كأنها تعود بكل حقد لتسقينيا الألم ذاته
 و تعتصر قلبي دون أن ترحم روحي الثكلى
ياليت هذه الجراح تبرأ، تزول، و تأفل من روحي وذاتي
ولا ترى سبيلا للعودة أو تضيع في الصحراء القاحلة
فتلتهمها الضباع والذئاب يكفي أن لا تعود لتذيقني
في كل ليلة آلام الطفولة فهذه الروح على حافة الإنهيار
قد تسقط يوما وترتقي للسماء تبتغي الخلاص.

بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين