يكفيك صمت السنين

:: توضيح ::

هذه الخاطرة كتبت كلماتها في يوم الخميس

 الساعة 8:15 ليلا بتاريخ 21/1/2010 

وقمت باعادة تحريرها اليوم ونشرها لأول مرة.


"يكفيك صمت السنين" 

شعور غريب إجتاحني

لا أعرف كيف ومن أين أتى

ولكني أعرف يقيناً

بأنه يخصه هو وحده

فهو حبيبي 

باغتني عندما سرحت بحديث لروحي عنه فجأةً

غدر بي وهيج الخوف في قلبي عليه

وإذا بهذا الشعور إحساساً يطغو فيخنقني

لماذا؟ هل من سبب مقنع؟! 

آآآه، نعم، كم اشتقت إليك 

يا نبضاً لا يفارقني منذ أعوام

إلى متى الجفاء؟ متى سأراك؟ 

ماهي أخبارك يا ترى؟ وعزيزتي الصغيرة؟! 

كل الأماني الخيرة في القلب يشملها الدعاء

وكم وكم وكم اشتقت إليكما وللحديث معكما

ولتلك الرائحة العطرة التي تداعب الروح المؤنسة بك

أشتم رائحتك ولو كان بيني وبينك دول عدة

ليس حبي لك وحده الذي يكبر بين أضلعي

لك إعجابي الشديد يزداد كل يوم أكثر. 

فيا ترى ماذا حدث لك؟

قلبي يتساءل حول مكانته عندك اليوم

هل لازلت أحيى فيك وأزدهر بداخلك

أم أطفأتني وقرأت القرآن خلفي؟! 

أعرف بأن المشتاق يأتي متحدثاً

فلم السكوت الطاغي رغم وصولك صفحتي؟ 

أنتظر لحظة إنكسار صمتك ولو كنت غاضباً. 

تحدث يكفيك صمت السنين الماضية 

إن لم يأتي بك الشوق فما الذي أتى بك اليوم؟ 

أنا أعلم أن الماضي لا يحيى مرتين بالطريقة ذاتها

فالحب لا يحيى بعد الإنقطاع إنما تيقن حقيقته

وهي مرة جداً كــ وهم الإشتياق و العودة

أهديتني رائحة شوارع إيطاليا سابقاً 

واليوم أهديك رائحة شوارع البحرين. 

بقلم / سماء الآلام 

كبرى الأغتم 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل