ربيع مقفر قاتم الألوان

‏سنين الربيع من عمري
 مضت قاتمة اللون 
خالية من كل ملامح الحياة
 مقفرة تضج بالأنين 
ذبلت ولم يعد بيني
وبين هذه الدنيا
جسر العطاء
وكأن أعمدته بلا ترميم
 تآيلت للسقوط
فهوى أرضاً 
أعيش إنزوائي و غربتي
وأنا لاأزال متوسطاً أهلي 
مهلاً لست شؤماً لست شراً ..
لست صياد الجراح
 إنني وردة حمراء
 نزفت دماؤها
وأغشاها السواد
هل انطفأ ضوئي الآن
 أم تركت في اللحد حياً
وأنا على قيد الحياة
بلا أدنى علامات الحياة 
آه لو أنني أسمع
 نبضي فرحاً ذات مساء؟ 
سأدب أخرج للحياة
وأمزق الشرنقة السوداء
سأحيا لعل أيامي الباقية
 تجلب لي الأمان 
أو تدثرني بدفء قلب
 يلمس في داخلي
دفين الإحساس 
ليته يوقظني
 من غفلة قلبي
ويكون إليَّ حبل النجاة
أيستطيع أن يرسم لخافقي
 جناحين من بياض السماء
لعل مدينتي الغارقة
في فيض الدمع
تطفو بانشراح 
حينها فقط
 ترسو روحي المرهقة
حباً بميناء الصبر والكفاح
‎#كبرى_الأغتم
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين