إنهيارٌ بين وجيفٍ ورجيفٍ

إن دقات قلبي بين وجيفٍ ورجيفٍ إنهيارٌ يتبعه آخر هي هكذا تتوالى في اضطرابٍ أحاطتني كلما غاب صوتك عني شيئاً فشيئاً تسكن قلبي التكهنات وتمتص بحقدٍ إنشراح صدري إنها تحبس غيث قلبي وتقفر الإبتسامة فلا تأفل يوماً عني إن غيابك يذيب روحي ألماً وكأن له تأثير السم حين يفتك بي الهذيان آه من قسوة غيابك وآه من حنين يلتف بلهفتي وأشواقي أهذه نار تلتهمني تستعر كلما انهمر دمع عيناي ما هذا الحب الذي يستوطنني يقتلني ولهاً أم يحيني عشقاً ما عدت أعرف عنواناً له غير أنك أنت جميع عناويني وأن قلبي كائن في مدينتك مرتحلٌ عني إليك آه إني عاشقةً لقمرين استوطنا لبَّ عينيك وصالك رعدة غيثٍ تحيي طفلةً ترقص بداخلي تحت قطرات المطر ولا أقول سوى كفاك تيهاً يا من هواه نفساً لأنفاسي كفاك ودع كفيك بين كفاي وأغمض عيناك دعني أحتاجك نفساً لا سواك. 

بقلم / سماء الآلام

ڪبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين