شتآن بين الماضي و الآن | حصرية لجريح الليل

شتآن بين الماضي و الآن | حصرية لجريح الليل

تآريخ أول نشر في
الجمعة 16 يونيو 2017

السعادة لا تكون في جمع إنكسار الضوء
بعد شروق الشمس في كل صباح
الروح ثكلى مثخنة بالضجيج النازف
والقلب مضنى أتعبته الجراحآت
فأي الجرحآت منهآ أعظم ؟
وحالي في البعد عنك
كمن أخرج السمكة من الماء
بل إنه أشبه بالإنتحار
عبر طريق الموت البطيء
لماذا تجعلني أعيش هذا المصير ؟
أيرضيك ما يجري عليَّ ؟
 كيف حياتك من دوني ؟
وطفلتي الجميلة ما أخبارهآ ؟
وكيف لها أن تكون ؟
وهي بعيدة عني كل هذا البعد
ثمان سنوات قطفتهآ من عمري
ولا زلت بدونك غصنآ متفرعآ منكسرآ
استأصلني القدر ورمآني لتعيش من بعدي
لأموت وحدي دون أن أراك مرة أخرى
و قلبي الذي أودعك أمانة عند الله
 يدعو لك بكل حين لتكون سعيدآ
كن بخير لأكون .. لأحيآ ..
 ليبقى القلب بك نابض
و يا ترى من سأكون بعد كل هذا ؟
بقلم / سماء الآلام
كبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين