صادق المشاعر
بتنا في زمن تكثر فيه الأقاويل
يتحدث كل إمرء في غير شأنه
يلتهمون الآخرين بين أحاديثهم
حتى إن البعض يفرح لحزن غيره
ويستحقره ويؤذيه فلا عجب
إن كان صادق المشاعر في زاويته
الخاصة دون أن يشعر به أحد
لحظات مرت لا تنسى ونظرة حب
غيرتنا انتزعتنا مما نحن فيه ثم ارهقتنا
ذلك جرح مهما دفن في أعماق القلب
يخال لك من شدة نزيفه أنه برأ وتعافى
إننا نتعامل مع أناس كاذبين لا ينتهي
الكذب لديهم وبعضه لا يغتفر حتى
ماذا أقول سوى رحماڪ ياربي.
بقلم سماء الآلام
كبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق