ملحمة الحب والسلام
وما إن غشني الليل ونامت الأمكنةُ حتى تهت في ملامحك العذبة يا سيد الروح وددت لو أقطف من ثغرك الباسم قبلةً ثم تاهت عيناي بحديث عينيك الحزين أقبلت والعين دامعةً فإنكساراتك ضعفي ياجبلاً يحمل الصبرَ بلا شكوى ويذرف الآهات في إنزواءٍ أتحسب أني لا أفهم النجوى يا من به القلب يحيا لا تنبس بشفتيك حرفاً فاليوم لا مفر لك من من قيد غمرتي وزنجير قلبي وإحتواء أضلعي لك اليوم عهداً أن لا تترك يمناي هذه يمناك عهداً وأن أبقيك بين رئتاي وقلبي أكسجين الحياة أحبك لا تصف شيئاً يسكنني فأنا أحياك نبضاً وشوقاً وفي هيامٍ هذا الكيان يسطر ملحمة تروى لأجيال وتهتف كان جداي رمزاً للحب والسلام.
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق