خير الشهور

 لقد نشر هذا النص سابقا في أحد المنتديات ولڪن مع الأسف الڪثير من المنتديات قد تمت إزالتها وڪان هذا النص قد نشر في أحدها والذي يحڪي قصة خيالية. 

وقبل أن أبد بالنص أبارڪ للجميع قدوم شهر الخير وخاصة ڪل فرد ڪان معي في مملڪتي الأولى ملوڪ الشعر ومملڪتي الثانية جريح الليل. 

.. { خير الشهور } .. 

نسائم الفجر تعبث بخصلات شعري أنظر إلى النجوم و الأذن تصغي لذلڪ الصوت المدوي فتغلغلت ذبذباته بداخل قلبي وبعثر ڪل آهاتي و همي وسالت دموع عيناي على خدي تحرقني، ڪم تحرقني أدمعي، تحرقني.

قطعت عهدا على نفسي  بالعودة اليوم قبل الغد لڪ ياربي، فأرجوڪ و قلبي يملئه الخشوع، وآهاتي تدوي، ارحمني وأعفو عني ولتغفر لي و سامحني، امحو ذنبي، اقبل توبتي، ها أنا عبدڪ الضال عدت إلى رشدي و إليڪ يا ربي.

صيام رمضان ڪان بداية توبتي و نهاية سنوات ضياعي وغفلتي، نعم إنني أغتنم فرصة خالقي.

صفدت الشياطين بالأغلال و الأصفاد، وعسى نفسي لا تقبل الرجوع بخطوة للوراء.

سأمضي يومي بذڪر الرحمٰن، بالعبادة و الدعاء، فجهنم أغلقت أبوابها، فمن أراد التوبة فالآن، فله الأجر والشڪر من الرحمٰن وهذا هو مبتغاي، غايتي هي رضاڪ يا خالقي.

قرأت بترتيل آيات القرآن فعم السڪون قلبي وراحة البال، أحاسيس وجدانية تملأ قلبي تغرقني تذهلني، حتى أحسست أن لحديث الصباح رونق خاص، بل و عند إنتصاف النهار شعلة إشتياقي تزداد، وعند الغروب رائحة المسڪ و الريحان تملأ المڪان. ولساني يلهث بالدعاء، علَ خالقي قد تقبل الصيام والقيام، والشڪر بالعبادة خير الأمور. وڪيف يحرم المرء نفسه لذة إفطار حول مائدة الطعام؟!

هذا خير الشهور شهر رمضان قد أقبل، فهلموا يا أحبتي نعم هلموا سوياً نعانق بداية العظمة طامعين بفضلها. ولا ننسى فيه السائل و عابر السبيل و المسڪين أو ذلڪ اليتيم. اطعموا الآخرين و اڪسبوا محبتهم وقبلها أجر عظيم و صلة الرحم وبعض الأحباب، نعم إنه لشيء عظيم جميل.

ليلة القدر أحيوها بالعبادة الذڪر و الطاعات و بما يرضي اللّٰه هي خير من ألف شهر فلا تهدروها باللعب و اللهو فشهر الخير شهر الرحمة و الغفران وتضاعف الحسنات فهو شهر القرآن.

بقلم / سماء الآلام 

ڪبرى الأغتم