زلزال ضرب عرش مملڪتي

  :: توضيح ::

هذه الخاطرة ڪتبت ڪلماتها في يوم الثلاثاء 

 الساعة 6:40 ليلا بتاريخ 2/2/2010 

وقمت باعادة تحريرها اليوم ونشرها لأول مرة.

.. زلزال ضرب عرش مملڪتي .. 

سيبقى حبي لڪ ينبض في قلبي حتى مماتي وذڪرياتي تسليني في حياتي، أصدقاء رغم طول الزمان لا بل أحباء نحن يا ڪل وجداني، وهذا قلمي سأجره دوماً ليڪتب رغم ڪل الظروف فلا صعوبة تمسني ولا ناراً تحرق أوراقي. 

والملتقى ياسيد قلبي إن لم يڪن على أرض الواقع فعالم المنام يناديڪ فلبي النداء  ولا تجافيني، فإن أشواقي إليڪ ڪشعلة تنير دروبي، آه من جمالڪ الذي يأسرني ڪجمال طلوع الشمس يا شمس حياتي و ضؤها و ياقمر مسائي و صفاء أيامي، نعم هڪذا ستبقى وهڪذا سأراڪ دوماً.

فأنت إخترقت القلب ڪرصاصة أردته قتيلاً وڪأنڪ زلزال ضرب عرش مملڪتي فأسقطها وڪأنڪ أصبحت أقرب من روحي لذاتي، ڪيف للقتيل في الحب أن يقتله الإشتياق أو البعد؟ ماذا فعلت بهذا القلب حتى بات والهاً لايرى غيرڪ موطنا يتغنى به إفتخاراً و يذڪرڪ مهلوساً بڪ وڪأن الحمى تشتعل في جسده.

أصدقڪ القول بأنني لم أخطو في دروب الهيام من قبل إلا عندما صادفتڪ و أنت الذي حطم القلب العاشق إليڪ حد الجنون وها أنت تأفل حيناً وتطلع عدة أيام وتعود ڪما ڪنت يسڪنڪ السڪون. 

نعم اليوم فقط أحسست بتلڪ العبارة التي تقول بأن الحب له نڪهته المميزة ويلونڪ بألوان زاهية هو ڪجوهرة مليئة بالطاقة الغريبة تصيب الروح فإما يعم الظلام فيها أو تزدهر حقول الورود في داخلڪ فتملؤڪ نوراً وضياء. 

سأحافظ على هذا الحب و سأصونه، هو الروح و الجسد لا يحيا بلا روح لا يتنفس لا يمشي لا يساوي شيئاً، فڪيف حالي سيڪون لإن قُطِعت سبل الوصول إليڪ؟ فلا نوم هنيء و لا طعام مستساغ ولا شراب يروي ظمأ العطشان إلى قربڪ تهفو روحي. 

ولتعلم ياقاسي القلب بأنڪ قاتلي وبأن مشاعري إليڪ حقيقية بلا تزييف، فلا تبڪي من خلفي ولا تصافح روحڪ قلبي، إن لم تڪن رجلاً يقف خلف ڪلمته اليوم فسأضرم النار في قلب يعشقڪ وسأقتل الروح المثخنة بالجراح لتسڪن وتنام في سلام.

بقلم/ سماء الآلام

ڪبرى الأغتم