مشاركاتي في انعكاسات أدبية

تتقلب الغصات بداخلي مشبعة بهموم أثقلت ظهري وكأنها ترفرف فوق رأسي بأجنة النوارس على شاطئ مقفر.

تزاحمني الذكريات وأنين وصرخات بت مدينة قديمة يعيث في ضواحيها إعصار يثير في الروح الذر مقفرة لا ماء فيها ولا أهل واختفى صوت الناي.

أنا وضحكتك وبشائر الصباح وكوب قهوة في إنزواء نرتقب هطول المطر الآن.

بداخلي ذكرى تشدني كلما مرني الحنين لوالدي وكلما اقترب شهر رمضان هذه حادثة جعلتني لا أنسى ضحكة أبي التي ملأت أرجاء منزلنا الصغير.

وقتي لم يعد في يدي إنه ينزلق من بين أصابعي لا أكاد أنجز شيئاً لنفسي أتوه بين عملي وإلتزاماتي لقد أهملت ذاتي ولاح في الأفق قرب منيتي.

طيفك الحنون يتلقط صور الماضي ليعيد عرضها على روحي العاشقة فتضيء وتشتعل عشقاً وكأنك بيني وبين روحي وكأني من غيرك أمضي في مسالك السراب.

في كل زقاق أبتهج بلقاءك وفي قلبي أضعها ذكرى ولم أنسى عهدنا والعين شاهدة يامتفرداً أنك ساكناً فيَّ.

بقلم / سماء الآلام

ڪبرى الأغتم