على ذمة الإشتياق
إن هذا الكيان الذي تراه كل يومٍ على ذمة الإشتياق يلقاك وفي ذمتك يا أنيس الروح روح تهواك فرحماك يا إلهي بقلبي المشتاق بل اجعل هذا الشوق إليه جنةً نعيمها يغمرني بفيض الوصل والسلام آه تُعتصر الأشواق في القلب إختناقاً كلما طال الغياب فصوتك شلال عذبٍ يُصب في الروح فيبعثها كفراشة الربيع ترفرف من حولك بنشوة الحب والسعادة فلا تجر عيناي للغربة بعيداً عن عيناك ولا تُحرم على يمناي دفء صدرك إنك أنت الأمان إليَّ بعد الله و أنت يا موطني ترنيمة الشوق و أنشودة الصباح.
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق