وانسكب الدمع عند مغيب الحلم
انسكبت الدمعة تلو الأخرى
انسكاب الدمع سيل كان
فأغرقت به أمة المسلمين
فاجعة حلت عند مغيب الحلم
ولم يفتح أحد هناك عينيه إلا
وأعتصره الفقد والحزن الدفين
رحلوا عنا وضاعت أمنيات وأحلام
وبقيت الشعوب العربية حينها
حائرة بجيب سترة مثقوب
تردد بصرخة ما الصنيع؟
وكيف لها أن تنصر القضية؟
أتبكي على فلسطين وقدسها وغزة العزة؟
أم أتبكي على تركيا وما حل بها؟
ومثلها سوريا التي نال منها دك زلزال
جبار شديد حصد الأرواح بلحظة وفي غمضة عين
لا الثلج يطفىء لهيب القلوب
ولا إنهمار غيث السماء يروي الأفئدة
بعدما أحرقته هذه النار بألسنتها
فهل ستنبت من جديد حقول زهر وبساتين؟
آه يا أمتي آه تغتال روحي
تستنزفني التساؤلات فأين الإجابة؟
أيعلم أحدكم متى ترفع الحدود التي بيننا؟
وكيف سنغدو أمة تحت راية واحدة؟
بل متى نعود إمبراطورية تهتز لها عروش الظالمين؟
متى سنواجه كل محتال سارق وظالم يجر علينا حد السكين؟
وهل سنضع الرمح في زندنا ونرفع العهد صدقاً اليمين؟
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق