الدنيا
الدنيا ليست إلا بستان من الورد أو كومة من الأنقاض؛ ففي الأول عملك الطيب الذي يشرح صدرك للعطاء، وأما الأخيرة فهي ذنوبك التي تثقل ظهرك وتجرك من وادٍ مظلم إلى آخر أشد ظلمة، وفي كلا الطريقين نقطة نهاية تسلم فيها أمانتك للّٰه سبحانه وتعالى، وينتظرك الجزاء والحساب، فإن عملك والطريق الذي تسلكه في الحياة الدنيا باب لمعرفة مكان إقامتك في الآخرة، فأما لجنة النعيم وهي نعم المثوى، وأما لويل جهنم وبئس المصير.
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم
تعليقات
إرسال تعليق