من سراديب الغسق

 أعود من سراديب الغسق، حاملةً شعاعاً من الدفء، فكيف لي وأنا المتيمة في هواك أن أغفو بأمنٍ وسلامٍ دون أن تحيطني بذراعيك، دون أن ألمس شفتيك، دون أن أتأمل عينيك؟ آهٌ إنك تملأ قلبي، ورائحة عطرك أصبحت هي أنفاسي، أتوه فيك حباً كلما طبعت بشفتيك رسائل الحب الطاهرة برفق على خدي، ومن فيض إحساسك أقطف عنباً فتغمسه بالعسل، أسمع نبض قلبك يراقص نبضات قلبي وكأنها دعوة عاشق للرقص تحت المطر.
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين