روح بلا سطوع

تمضي الأيام بي وكأنني هائمةٌ في أرضٍ مقفرةٍ لا أستشعر النعيم روحٌ بلا سطوعٍ تسكنني تأسرني في هاويةٍ من الظلامِ تَئِدُ الأحلامَ تستبيحها وتَضرمُ ناراً في قلبي أيعقل بأن صمتكَ يهدم كياني هكذا؟ لو كان جيشاً لأبادَ مملكةً بما حواها! رفقاً بقلبي يا من ائتمنتُ روحي في ذمتِه لم أعهدكَ ظالماً قاسياً! أيحلو لكَ اليوم دون أن أهمس في مسامعك بتراتيلِ الحبِ، أم دون أن تغرقني بألحانكَ وعذوبة صوتكَ الشجي؟ آهٌ من هذا الحب الذي استوطنني، فما عدت أعرف عنواناً إلا وكنت أنت الوجهة في آخر المطاف و أوله! ما ذقت مثيلاً لهذا الهذيان من قبل إني لأستطعم فيه حلو الحياة ثجاجاً بلسماً معك ومرها أجاجاً علقماً من دونك وأختم أسطري لك بأن الأبجدية كلها وإن اجتمعت أبلغ كلماتها فإنها لا تستوفي حق جزءٍ صغيرٍ من مقدار حبي لك.
بقلم / سماء الآلام
ڪبرى الأغتم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل

مـــقـــآل : البطالة / بقلمي | جصري لجريح الليل

يكفيك صمت السنين