عَيْنِي لَا تَرَى أَحَدًا سِوَاكَ

عَيْنِي لَا تَرَى أَحَدًا سِوَاكَ
 لِعَيْنَيْكَ أَهْفُو يَا مَنْ أَحْرَقْتَنِي شَوْقًا لَلَقِيَاكَ
إِنْ قُلْتِ أَحِبَّكَ فَالحُبُّ يَا سَيِّدَيْ قَدٍّ يَكُونُ اِنْتِحَارٌ
فَقَطْ دَعْنِي أُصَافِحُ جَمَالَ عينيك كُلٌّ صَبَاحُ
وَأَتَّخِذُ مِنْ صَدْرِكَ وِسَادَةً لِي أَضَعُ رَأْسِي
 فَأَسْمَعُ مَعَ كُلِّ دِقَّةٍ وَكُلٌّ نَبْضَةٍ
أُحِبُّكِ.. وَلَقَدْ اِشْتَقْتُ إِلَيْكِ
لِأُجِيبَهُ بِجُنُونٍ أَنَّنِي لَنْ أَعْشَقَ فِي الوُجُودِ
غَيْرَ هَذَا القَلْبِ وَلَنْ أُحَلِّقَ خَلْفَ السَّحَابِ
 إِلَّا عِنْدَمَا أَمْسِكُ يَدَيْكَ..
سَيِّدِي هَلْ فَهِمَتْ الآنَ
بِأَنَّ وَجْدِي وَفُؤَادَي وَكُلُّ قَلْبِي
 إِسْتَبْدَلْتُهُ مُنْذُ أَنَّ عَرَفْتِكَ بِحُرُوفِ اِسْمِكَ
وَغَلَفَتْهُ بِشَرَائِطَ كَلَوْنِ عِلْمِ بَلَدُكَ لَوَّنَهَا
وَنَبْضِي كَانَ وَلَا يَزَالُ وَسَيُبْقَى إِلَى أَنْ أَمُوتَ لَكَ..
 أُحِبُّكَ وَلَوْ قَالُوا جُنَّتْ هياما بِهِ..
لِلأَسَفِ هُمْ مُخْطِئُونَ
فَأَنَا مَجْنُونَةٌ مُنْذُ أَنْ حَدَّثْتُكَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ
وَطَبَعْتُ صُورَتَكَ عَلَى أَسْوَارِ كَيَانِي..
حَقًّا عَيْنِي لَا تَرَى أَحَدًا سِوَاكَ حَبِيبًا..
بقلم / سماء الآلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيبة وانكسار

يالونًا يشبه السماء

وكيف للشمس أن لا تعشق القمر؟