ألم الآنتظار

بِالأَمْسِ تَجَرَّعَتْ الأَلَمَ

 وَتَقَطَّعْتُ سَبْعِينَ أَلْفَ قِطْعَةٍ

وَبُكِيتُ حَتَّى بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ

 وَ اِنْتَظَرْتُكَ مَعَ نَسِيمِ الفَجْرِ

 وَصَوَّتَ الأَذَانُ حَيِّنَّهَا أيقضني

 مَنْ ذَلِكَ الوَهْمُ الَّذِي لطالما

خَدَعَتْنِي بِهِ إِنَّهُ وَعْدُكَ الَّذِي

لَا أَعْلَمُ أَيَّ رَقْمٍ يُحْمَلُ

نِعَمٌ كَثِيرَةً هِيَ وُعُودُكَ

الَّتِي لَا تَزَالُ عَلَى طَاوِلَةِ الاِنْتِظَارِ

فَقَطْ أَخْبَرَنِي لِمَتَّى سَتُبْقِيهَا مُتَنَاثِرَةً

فَقَلِّبِي يَتَحَطَّمُ مِنْ شِدَّةِ قَسْوَتِكَ عَلَيْهِ 


بقلم / سماء الآلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيبة وانكسار

يا عشيري

السبيل لإتقان الكتابة باللغة العربية الفصحى | حصري لـــ جريح الليل